الممثل فهد الحيان يتهم جراح شهير بالتسبب في وفاة شقيقته

وجه الفنان فهد الحيان وإخوانه اتهاما لأحد الأطباء المشهورين في مجال الجراحة بارتكاب أخطاء طبية خلال قيامه بإجراء جراحة "تحوير أمعاء" لشقيقتهم , ورفعوا شكوى رسمية لوزير الصحة من أجل التحقيق مع الطبيب المتسبب في وفاة شقيقتهم بعد أن ارتكب اخطاء طبية جسيمة وأهمل في علاج إنسانة مريضة .
وتعود تفاصيل الواقعة المؤسفة حينما أقدمت شقيقة الممثل السعودي فهد الحيان البالغة من 35 عاماً لإجراء عملية جراحية لإنقاص الوزن نظرا لإصابتها بالسمنة على الرغم من أن وزنها لم يتجاوز 80 كجم , ووافق الطبيب الشهير على إجراء الجراحة الطبية داخل مستشفى خاص وخرجت المريضة من غرفة العمليات فاقدة الوعي ومصابة بغيبوبة الأمر الذي جعل الطبيب يقوم بسرعة نقلها إلى المستشفى الحكومي الذي يعمل به ولكن حالتها الصحية تدهورت وانتهت بوفاتها.
ويقول شقيق الضحية بحسب تقارير صحافية بتاريخ اليوم 13 – 7 – 2009 م كانت حالة شقيقتي طبيعية ولكن نظرا لإصابتها بالسمنة لجأت إلى إجراء عملية "تحوير معدة" وذهبت للطبيب أكثر من مرة حتى قرر لها إجراء العملية الجراحية لكن جهوده لم تكلل بالنجاح إضافة إلى ذلك قام الطبيب الشهير الذي يعمل بأكبر المستشفيات الحكومية في الرياض بإجراء الجراحة داخل مستشفى خاص حيث يعمل هناك خلال الفترة المسائية وهذا مخالف للتعليمات التي تحظر على الطبيب العمل في موقعين مختلفين.
وتابع شقيق المتوفاة حديثه قائلا : حدد الطبيب يوم الخميس الموافق 3/7/1430هـ داخل المستشفى الخاص وأثناء إجراء الجراحة انخفض ضغط شقيقتي بشكل بالغ ولم يهتم الطبيب بذلك بل واصل إجراء العملية الجراحية بواسطة المنظار وعقب ذلك تسبب في حدوث بتر في أحد شرايين الأمعاء ولم يجد حلا لهذه المشكلة سوى إجراء عملية جراحية أخرى تم خلالها فتح البطن لمنع النزيف الناتج عن قطع الشريان وعقب انتهاء الطبيب من الجراحة الثانية أصيبت شقيقتي بغيبوبة تامة. وعندما حاولنا استكشاف الأمر من الطبيب رد علينا بدون اكتراث ولا مبالاة "هذه مسألة وقت فقط" وعندما طالبنا الطبيب بضرورة التحدث بشكل أكثر وضوحاً أكد لنا إصابتها بتليف في خلايا المخ وهو الأمر الذي أدى إلى إصابتها بغيبوبة تامة .
وبعد مرور 7 أيام تقريبا من إجراء العملية الجراحية قرر الطبيب نقلها من المستشفى الخاص إلى المستشفى الحكومي الكبير بسيارة إسعاف تفتقر غالى المعدات الطبية اللازمة لنقل حالة مصابة بغيبوبة تامة.
وتابع شقيق المتوفاة قائلا: كانت لا تتنفس بشكل طبيعي وكان لابد من وجود جهاز تنفس صناعي بجوارها ولسوء الحظ لا يوجد أكسجين مما أدى إلى تدهور حالتها بشكل كبير وحاولنا استخدام الإنعاش الصناعي لكن حالتها الصحية كانت في تدهور مستمر ومن أسوأ إلى أسوأ حتى أتاها القدر المحتوم.
وأنهى حواره قائلا : من خلال تتبعنا للتقارير الطبية التي حصلنا عليها اتضح لنا أنه لو جرى نقلها بأسلوب طبي صحيح لكان هناك أملا في تحسن حالتها الصحية بشكل بسيط ولقد توفيت نتيجة هذا الخطأ والإهمال الجسيم من جانب الطبيب الأمر الذي جعلنا نتوجه إلى معالي وزير الصحة بشكوى رسمية من أجل التحقيق مع الطبيب ومحاسبة كافة المقصرين والمتسببين في وفاتها.
الجدير بالذكر أن الفقيدة أم لأربعة أطفال أكبرهم لم يكمل 11 عاماً.

اللهم رحم الفقيده واغفر لها
والهم ذويها الصبر والسلون
ولاحول ولاقوة الا بالله العلي العظيم

الله يرحمها و يرحم كل موتى المسلمين اجمعين اللهم آمين
مشكووووووووره يالغلا ع الخبر
تسلم الأنامل~~

تسلمين عـ الخبر حبيتي

مشكورين ع المروور